Loader
منذ 3 سنوات

زوجها يعطيها مالا في عيد الفطر عيدية لأبيها ومثلها لأمها، وتتصرف في نصيب أبيها، وتوفي الأب


  • فتاوى
  • 2021-07-24
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6354) من المرسلة أ. ش من اليمن تقول: أنا امرأة متزوجة من أكثر من سبع سنوات، كان زوجي يعطيني من المال أربعمائة أو خمسمائة ريال في عيد الفطر عندما أذهب لأهلي، وهو يعطيني المال عيدية لأبي ومثلها لأمي، فأقوم بقسمة المال على أمي، وآخذ حصة أبي فأعطيها إخواني وأخواتي البنات والذكور. وكنت أوصل حق أمي كما هو؛ أما حق والدي فأوزعه كما سلف؛ كنا نقسمه بين أمي وإخواني. ومنذ عامين توفي أبي وأنا الآن في حيرة من أمري ماذا أصنع، مع العلم أني لا أستطيع رد المبالغ كلها أو الصدقة بها، ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

        يدك على نصيب أبيكِ الذي يدفعه الزوج لكِ ويأمركِ بتسليمه لأبيكِ، هذه اليد يد أمانة والواجب هو تسليم المبلغ المخصص لأبيكِ الواجب تسليمه له، وحينما تصرفتِ وصرفتيه في غير الجهة التي خصص لها فإنكِ ترجعين إلى الزوج وتخبرين هذا الزوج بالواقع فإن سمح عن ذلك وأمضاه لإخوانك فهذا أمر بينك وبينه، وإلا فإنك تسلمينه للورثة على أنه حق لأبيكِ. وبالله التوفيق.