Loader
منذ 3 سنوات

من اعتمر في رمضان وحج في موسم الحج هل يعد متمتعاً ؟ وهل يلزم أهل مكه الهدي ؟


الفتوى رقم (383) من المرسل: ص.أ.ل.م من منطقة القصيم مدينة الرس، يقول: من أدى العمرة في رمضان ثم حج من عامه، هل يكون متمتعاً؟ وهل على أهل مكة هدي إذا اعتمر الواحد منهم في أشهر الحج ثم حج من عامه؟

الجواب:

أولاً: الشخص إذا أخذ عمرة قبل أشهر الحج في رمضان أو شعبان، ثم حج من عامه؛ فإنه لا يكون متمتعاً.

ثانياً: بالنسبة لأهل مكة ليس عليهم هدي إذا قرنوا بين الحج والعمرة أو تمتعوا؛ لأن الله -جلّ وعلا- قال: "فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "[1].

فأهل مكة من حاضري المسجد الحرام، وقد أسقط الله عنهم الهدي. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (196) من سورة البقرة.