رضعت من زوجة خالي ثم طلقها وتزوجت من رجل آخر وأنجبت منه أولاد، هل يكونون إخوة لي؟
- الرضاع
- 2021-12-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7946) من المرسلة السابقة، تقول: أنجبت زوجة خالي طفلاً لم يكتمل حمله، أنجبته بعد سبعة أو ستة أشهر، وعندما ولدته مات، فأرضعتني أكثرَ من شهر، وكان عمري آنذاك شهران، وبعد عدة سنوات طلقها خالي وتزوج امرأة أخرى فأنجبت هذه المرأة التي تزوجها أبناء وبنات، هل يكونون من محارمي؟
الجواب:
ذكرت السائلة أنها رضعت شهراً وأن عمرها حينها شهران، وبناءً على ذلك فهذا الرضاع محرم، والإخوة من الرضاع كالإخوة من النسب؛ يكونون أشقاء، وإخوة لأب، وإخوة لأم.
وتوضيحاً لذلك: فإن الأولاد الذين من هذه المرأة لذلك الرجل يكونون إخوةً أشقاء للبنت التي رضعت منها، والأولاد الذين وُلدوا من الزوجات اللاتي تزوجهن الزوج يكونون إخوة لها من الأب، وإذا كانت هذه المرأة قد تزوجت زوجاً قبل زوجها هذا أو بعده فأولادها يكونون إخوة لهذه البنت التي رضعت من الأم، وبالله التوفيق.