منذ سنتين
حكم السلام على العم من الرضاع وتقبيله
- الرضاع
- 2022-02-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10721) من المرسلة ع، تقول: للوالد رحمه الله إخوة من الرضاع وهم أعمام لي، وعند زيارتهم لنا أصافحهم لكنهم يغضبون بحجة أني مثل بناتهم ولا أقبّلهم، فهل يحل لي تقبيلهم كأعمامي الأصليين؟
الجواب:
أولاً: لابد من التحقق عن الرضاع؛ لأن في بعض الإشاعات عندما يتحقق عنها لا تكون صحيحة، فلا بد من التحقق بالنسبة للشخص الذي رضع، والوقت الذي رضع فيه، والمرأة التي رضع منها، وصفة الرضاع وعدده، وإذا تُحقق منها فحينئذٍ في حالة السلام تكفي المُصافحة؛ لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. وبالله التوفيق.