Loader
منذ 3 سنوات

شاب مسلم تعرف على امرأة مسيحية أجنبية أتت إلى بلاده للعمل، وشرح لها عن الإسلام ودخلت فيه وخافت من أهلها خوفاً من قتلها وعرض عليها الزواج


الفتوى رقم (7213) من المرسل م.أ.ع. من طرابلس ليبيا، يقول: أنا شاب مسلم تعرفت على امرأة أجنبية أتت إلى بلادنا للعمل وكانت تدين بالديانة المسيحية، وبدأت أشرح لها عن الإسلام وعن القرآن وقراءة القرآن، وعرفت كل شيءٍ عن الإسلام، واقتنعت بالدخول فيه؛ لكن كان يتملكها الخوف من أهلها وزوجها، قالت: إنها لا تستطيع أن تجهر بإسلامها أمام الناس في منطقتها، وإذا فعلت ربما لقت حتفها، فقررت أن أعرض عليها الزواج والبقاء في بلادنا فلم تمانع، هل لابد من الطلاق من زوجها السابق قبل عقد القران عليها؟ علماً بأن زوجها مسيحي كاثوليكي والطلاق في ديانتهم وقانونهم يحتاج كثيراً من المال والوقت؟ أرجو الإفادة.

الجواب:

        إذا أسلمت المرأة وهي تحت رجلٍ كافر فإنه يُنتظر حتى تخرج من العدة، فإن أسلم قبل خروجها من العدة فإنها تبقى معه على الحياة الزوجية؛ وأما إذا خرجت من العدة وأرادت أن تتزوج وأهلها كلهم نصارى؛ فإن النصراني سواء كان أباً أو غيره لا ولاية له على مسلمة، وبناءً على ذلك فالسلطان في البلد المسلم ولي من لا ولي له. وبالله التوفيق.