Loader
منذ سنتين

حكم التصرف في الكتب إذا وجدت في المسجد


  • الوقف
  • 2021-12-31
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7927) من المرسل السابق، يقول: منذ فترة وجدت بالمسجد كرتونة مليئة بالكتب، ولا أعرف من وضعها ولا مقصده من وضعها هل هي وقف أم لا؟ وقد وجدت بها كتباً مدرسية دينية وغير دينية وبعض الروايات غير المنضبطة وقاموساً إنجليزياً وكتباً لتعليم اللغة وكتباً طيبة؛ مثل: كتب ابن القيم وابن تيمية، وكتباً بها صور وغير ذلك، ما هو التصرف حيالها، هل يمكنني أخذ شيء؟ وبالنسبة للكتب التعليمية والتي بها صور هل يجوز أن أضعها في المسجد؟

الجواب:

        الكتب التي يمكن أن ينتفع بها جماعة المسجد بالنظر إلى تفاسير القرآن وأحاديث الرسول والفقه والتوحيد وما إلى ذلك هذه تبقى في المسجد؛ أما الكتب الأخرى التي لا يستفيد منها جماعة المسجد فيمكن إخراجها وبيعها، أو إخراجها ووضعها في مكتبة عامة؛ فإن باعها يشتري بها كتباً نافعة ويجعلها في المسجد، وإن وضعها في مكتبةٍ عامةٍ يستفاد منها فهذا خيرٌ؛ أما كونه يتملكها فلا يجوز له ذلك. وبالله التوفيق.