Loader
منذ سنتين

شرح حديث « مَنْ صلّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ...... »


الفتوى رقم (9426) من المرسلة السابقة، تقول: أرجو التفضل بشرح معنى قول النبي ﷺ في حديث جندب -رضي الله عنه-: أن النبي ﷺ قال: « من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم »[1].

الجواب:

        الرسول قال: « أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبوا »، وهذا فيه ترغيب عظيمٌ من ناحية ما يترتب على حضور الشخص لصلاة الفجر مع الجماعة في المسجد حصول هذا الأجر العظيم. والحديث الذي ذكرته السائلة هذا فيه ترهيب للشخص الذي يترك الصلاة مع الجماعة. الحديث الأول فيه الترغيب، وهذا الحديث فيه الترهيب. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل العشاء والصبح في جماعة(1/454)، رقم(657).