Loader
منذ سنتين

حكم رفع اليدين بالدعاء عند المسجد النبوي وخاصة من النساء


  • البدع
  • 2021-12-25
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4753) من المرسلة السابقة، تقول: نرى كثيراً من الناس في المسجد النبوي الشريف وخاصة النساء يقمن برفع أيديهن والدعاء عند قبر النبي ﷺ، هل من نصيحة لهؤلاء؟

الجواب:

        النساء ممنوعات عن زيارة القبور ومن ذلك قبر الرسول ﷺ، فقد قال ﷺ: « لعن الله زائرات القبور »، فكون المرأة تعمل عملاً تكون ملعونة فيه من جهة الله جل وعلا لا يجوز لها؛ لأنها بعملها هذا تتحصل على إثم بدلاً من أن تتحصل على أجر هذا من جهة أصل الزيارة.

        وأما ما يتعلق بالغلو الذي يحصل عند قبر الرسول ﷺ فسواءٌ كان من الرجال أو كان من النساء لا يجوز، فالرجال عندما يأتون إلى قبره يسلمون عليه السلام الشرعي فقط، وفيه بعض الناس يسأل الرسول ﷺ مما يكون من باب الشرك الأكبر فلا يجوز، والحكومة جزاها الله خيراً جعلت من يقوم من الدعاة عند قبر الرسول ﷺ ويوجه ولكن بالنظر إلى كثرة الناس وكذلك الوقت قد يحصل في بعض الأوقات غَيبة من بعض الدعاة، يكون غير حاضر في محل العمل، قد تكون كثرة كاثرة، وتغطي طاقة الأشخاص الذين يقومون بهذا، فوجود مثل هذا الشيء إذا رآه شخصٌ يعرف أنه لا يجوز، واجب عليه أن ينبه من يقوم بذلك أو أن ينبه الجهة المسئولة للقيام بما يلزم، وهذا من التعاون الذي ذكره الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}[1]. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (2) من سورة المائدة.