Loader
منذ سنتين

شرح حديث « من قرأ الخمس الأواخر من سورة الكهف عند نومه بعثه الله في أي الليل شاء ». وما صحته؟


الفتوى رقم (4087) من المرسل السابق، يقول: يقول النبي ﷺ: « من قرأ الخمس الأواخر من سورة الكهف عند نومه بعثه الله في أي الليل شاء »[1]. ما شرح هذا الحديث؟ وما درجة صحته؟

الجواب:

        أنا لا أعلم عن درجة هذا الحديث؛ ولكن ينبغي للإنسان أن يستعمل الأسباب التي تبعثه آخر الليل، وهي قسمان:

        القسم الأول: يتجنب جميع المثبطات والأشياء التي تثبطه عن القيام آخر الليل، مثل: التأخر في النوم، أو مثل حصول إرهاق، يعني ينام وهو مرهق، فهذا لا ينبغي أن يفعله.

        القسم الثاني: يحرص على الأعمال الصالحة، فإن الأعمال الصالحة مما يساعد على قيام الليل. فالشخص عندما يترك جميع المثبطات من جهة، ويعمل بالأشياء المساعدة والمقوية له من جهة أخرى، وكذلك يدعو ربه، فالله -سبحانه وتعالى- يقول في الحديث القدسي: « أنا عند ظن عبدي بي ». وبالله التوفيق.



[1] لم أجد من أخرجه بهذا اللفظ، وأخرج الدارمي في سننه، باب في فضل من سورة الكهف (4/2143)، رقم(3449)، بلفظ: "من قرأ آخر من سورة الكهف لساعة يريد يقوم من الليل قامها".