الفتوى رقم (2602) من المرسلة أ. س، تقول: ما حكم من أكل أو شرب وهو صائم في غير رمضان؛ أي: في صيام قضاءٍ أو تطوع؟

الجواب:

 إذا أكل في صيام فإن الصيام يختلف، فإذا تعمّد الأكل في صيام كفارة قتل الخطأ، أو كفارة الظهار، أو كفارة الجماع في نهار رمضان، فإن هذا يقطع التتابع، إذا كان متعمداً وليس له عذر في هذا، فمثلاً المرض يكون عذراً، الحيض يكون عذراً بالنسبة للمرأة، النفاس يكون عذراً، النسيان يكون عذراً، فالمهم إنه إذا لم يكن له عذرٌ فإن هذا يقطع التتابع. وإذا كان في قضاء رمضان؛ فإنه يكون آثماً؛ لأن صيام رمضان واجب، ويكون آثماً في قطعه هذا الواجب.

أما إذا كان في نفلٍ فهذا إليه؛ يعني: من صام نفلاً فهو بالخيار إن شاء أمضى الصيام، وإن شاء قطعه، إن أمضاه فله أجره، وإن قطعه فاته الأجر. وليس عليه قضاء في التطوع. وبالله التوفيق.