حكم بقاء المرأة عند رجل لا يصلي هو وأولاده
- النكاح والنفقات
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3930) من المرسلة س. م من الأردن، تقول: أنا سيدة متزوجة، أبلغ من العمر خمسةً وخمسين عاماً، وزوجي يبلغ من العمر واحداً وستين عاماً، أمضيت حياتي مع زوجي، حياة كلها عذاب وإهانات، وكانت تصل إهانتي إلى حد الضرب. والخلاف لأنه لا يصلي، وأنا أصلي، ولي ولدان، وهم -أيضاً- لا يصلون، وعندما أهديهم في ذلك يعارضني والدي، ويعارضني والدهم في ذلك، ويطلب مني ألا أتدخل فيهم، وحصلت بيننا مشاكل وسببها أحد أولادي، فعندما طلبت منه أن يصلي لم يرضَ، وأخذ يشتم ويسب وتدخل الأب، وكان إلى جانب ابنه، وطلب مني ألا أتدخل في أموره. وفي نهاية الأمر قلت لأولادي: بأنه لا كلام لي معه حتى يهتدي ويصلي، وكذلك قلت لزوجي: إذا لم يهتدِ إلى الصلاة فلن أكلمه، وسوف أهجر زوجي، وإذا اهتدى سوف أكون خادمة تحت قدميه. أرشدوني للحل؟ وهل أنا مخطئة فيما فعلت، مع العلم أن زوجي يصوم، ويخرج الفطر، وأخلاقه حميدة؟
الجواب:
إذا كان زوجها يصوم، ويخرج الفطرة، ولكنه لا يصلي، فلا يجوز لهذه المرأة أن تبقى معه؛ لأن ترك الصلاة كفر.
وأما بالنسبة لأولادها: فإذا لم يمتثلوا ويؤدوا الصلاة، فإنه يجب عليها أن تقاطعهم، ولا يجوز لها أن تطيع أحداً في معصية الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وبالله التوفيق.