هل يثاب الإنسان على الاستماع للإذاعة القرآنية؟
- فتاوى
- 2021-07-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5741) من المرسلة السابقة، تقول: هل الاستماع إلى الإذاعات التي تبث التلاوات القرآنية والبرامج الإسلامية والمصاحف المرتلة، هل البقاء مع هذه الإذاعات يسبب للإنسان الأجر والثواب؟
الجواب:
الله -جلّ وعلا- قال: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"[1]، السمع وسيلة توصل الصوت من الخارج إلى قلب الإنسان، وهذه الوسيلة حينما تستخدم في سماع ما يعود على الشخص بالنفع، ويكون قد قصد ذلك ابتداءً كما سألت عنه السائلة في قصدها لاستماع القرآن، فإن الشخص المستمع يكون مأجوراً على استخدام هذه الوسيلة بما يرضي الله -جلّ وعلا-.
وكما أنه إذا استخدم هذه الوسيلة فيما يُغضب الله -جلّ وعلا- كما إذا استمع بها ما حرم الله من الأقوال وما قد يكون له أثرٌ على قلبه من الأمور المحرمة كاستماع الأغاني يكون آثماً في ذلك؛ فإنه يكون مأجوراً في الحالة الأولى. وبالله التوفيق.