الفتوى قم (6501) من المرسلة السابقة تقول: رضعت أختي مع خالتي، هل يحل لأختي تقبيل أبناء خالتي وأبناء خوالي؟

الجواب:

        إذا كانت هذه البنت رضعت مع خالتها من أم خالتها خمس رضعاتٍ في الحولين. والرضعة هي أن يمسك الطفل الثدي ويمتص منه لبناً ثم يتركه لتنفسٍ أو لانتقال إلى الثدي الآخر، فإذا تم الرضاع خمس رضعاتٍ على هذه الصفة، وكان في الحولين؛ فإن هذه البنت تكون بنتاً من الرضاع للمرأة التي رضعت منها، فإذا كان قد رضعت من جدتها أم أمها وهي أم خالتها فإنها تكون أختاً لجميع أولاد هذه الجدة؛ سواءً أكانوا من زوجها الذي هي في عصمته حين رضاع هذه البنت، أو كانوا أولاداً من زوجٍ قبل هذا الزوج، أو من زوجٍ بعد هذا الزوج؛ وكذلك تكون أختاً لأولاد الزوج من زوجته إذا كان عنده زوجةٍ أخرى مع هذه الجدة أو قبلها أو بعدها؛ ذلك أن الإخوة من الرضاع كالإخوة من النسب يكونون أشقاء، وإخوة لأم، وإخوة لأب. وبناءً على ذلك فإنها تسلّم عليهم جميعاً لأنها أختهم. وبالله التوفيق.