حكم طباعة مصاحف صغيره مكونة من عدة سور وإهدائها لروح المتوفى؟
- البدع
- 2022-01-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8512) من المرسلة السابقة، تقول: في بلدنا في الأردن أصبحت هناك عادة منتشرة بين الناس وهي: عندما يتوفى الإنسان فإن أهله يطبعون له عدداً من المصاحف الصغيرة مكونة من ست صور الكهف والدخان ويس والرحمن والواقعة والملك، ويكتب على الصورة الأولى مهدى إلى روح فلان ابن فلان، ما حكم هذا العمل وهل يجوز لي أن أطبع لوالدتي ولا أكتب اسمها عليه خوفاً من الرياء؟
الجواب:
جمع هذه السور وطبعها على شكل مصحف وإهداء ثوابها لهذا الميت هذا لا شك أنه من الأمور المبتدعة.
لكن كون المسلم من قريب للميت أو بعيد عنه يدعو له، يتصدق عنه، يطبع كتب يجعل ثوابها له، يطبع مصحف كامل يجعل ثوابه له، هذا ليس فيه شيء؛ لأن الرسول ﷺ قال: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علمٌ ينتفع به، ولدٌ صالحٌ يدعو له، صدقةٌ جارية » فباب التصدق عن الميت هذا أمر واسعٌ لكنه يكون في حدود الأمور المشروعة، وبالله التوفيق.