Loader
منذ سنتين

حكم شراء السلعة بثمن نقداً وبيعها بثمن أكثر منه بالتقسيط


الفتوى رقم (4448) من المرسل م. أ.أ من سوريا، يقول: بعض الناس عندما يشتري سيارة، أو دراجة نارية، أو أي شيء، وسعر هذه الدراجة من الوكالة مثلاً مائة ألف ليرة سورية يشتريها ويبيعها دين لمدة سنة بسعر 130 ألف، فهل تعتبر هذه الزيادة ربا؟

الجواب:

        الله -جل وعلا-يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}[1].

        فلا مانع من أن يشتري الشخص السلعة بثمن، ويبيعها على شخص آخر بثمن مؤجل بأكثر مما اشتراها به.

        لكن الشيء الذي ينبغي التنبيه عليه هو أن الذين يشتغلون بالمدايانات عليهم أن يرحموا إخوانهم أي أنهم لا يزيدون عليهم في الثمن زيادة فاحشة، فإن بعضهم هداهم الله يستغلون هذه الفرصة، فإذا جاءهم الشخص وهو في أشد الحاجة، فإنهم يزيدون عليهم زيادة باهظة، وقد يقربون أيضاً الأجل، والراحمون يرحمهم الرحمن. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (282) من سورة البقرة.