عمله مرتبط مع شخص غير مسلم حاول أن يعرّفه على الإسلام وحتى اليوم لم يعتنق الإسلام ومازال على ديانته
- فتاوى
- 2021-07-20
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6244) من المرسل السابق، يقول: عملي مرتبط مع شخص غير مسلم حاولت أن أعرّفه على الإسلام لعل الله أن يفتح على قلبه، وكان كثيراً ما يسمع مني التسمية في أول الطعام، والحمد لله في آخره فعل مثل ما أفعل، فإذا أراد أن يأكل يقول: بسم الله. وإذا فرغ من الأكل يقول: الحمد لله، لكن هل يأثم على ذلك؛ لأنه حتى اليوم لم يعتنق الإسلام ومازال على ديانته. أفتوني حيال الموضوع جزاكم الله خيراً.
الجواب:
يقول الرسول ﷺ: « لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم »[1]، فعليك أن تستمر في دعوته، وأن تنظر إلى اللغة التي يتكلم بها، وأن تطلب الكتب التي كُتبت بلغة هذا الشخص من الكتب التي يكون فيها توضيح لأمور الدِّين، ويُعطى هذا الشخص هذه الكتب ليقرأها. وأنت تستمر في دعوته لعل الله أن يهديه. وبالله التوفيق.
[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب في غزوة خيبر(5/134)، رقم (4210)، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي t (4/1872)، رقم(2406).